المكتبة

أبدأ كلماتي بموضوع زال عن خاطر الملايين ونسيته الأجيال جيلا بعد جيل .
كلماتي اليوم تكتب لكم عن بيت مليء بالإبداع و الإمتاع , ولكننا تجاهلناه , ليبقى وحيدا تتراكم عليه أتربه الزمن .

كتب وقلم .. وأسطر مليئه بالفن و النغم .. فيها ما فيه خير للعقول وصفاء الذهون .نعم .. هذه هيا المكتبه .

فيها كتب من جميع الأنواع , وأفكار من جميع الإتجاهات . فأقلام سطرت وأخرى دونت , و النهايه هي مكتبه بها ابها الحلل وأرقى الدرر من المعاني و العلم و الفوائد . ومع ذلك كله .. تجاهلنا قمة الإبداع , وتركناها لأتربه الزمن .. وإلى متى ..؟!

هل منا من يقرأ كتابا ..؟! هل منا من يرفع قلما .. ليكتب به ..؟!

هذه هيا المكتبه .. فكره بإبداع نجد فيها الغايه و الطموح . فالكتب ليست مجرد كلمات وجكل على ورق , وإنما تجسدت عن خبره في الحياه اتفيد غيرها ..

فلماذا لا نذهب إليها ..؟ لماذا لا نستفيد منها ..؟ فيها ما يجول بالخاطر وفيها ما لا تعلمه العقول لتستفيد منه .. ولنبني أنفسنا بطريقه سليمه . فالحياه إبداع , فإما أن ننمي إبداعاتنا أ, نكون ممن ليس لهم ذكر في حياتهم وحتى بعد مماتهم .

أخي العزيز ...::

حياتك لوحه فنيه فواصل البحث عن الإبداع حتى تنتهي لوحتك , فإما أن تكون جميله تستوقف المارين أو رديئه ترمى بين أكوام المهملات . فأبدع في لوحتك .. فما زالت الفرشاه بيدك .